vendredi 16 février 2018

فمجانين ليلى غزوا الأرض


الحب كلمة خدعت الملايين، في الحب نرى أنفسنا جد محظوظين، بشخص رزقنا الله به ليقاسمنا أيسر اللحظات و أعسرها. في الحب نصبح عن الحقيقة غافلين، حقيقة أننا واهمين تائهين، واهمين بالإستمرارية و تائهين في الحقائق الكونية. المعلوم أنه لكل بداية نهاية لكن في الحب نسعى لتهديم هذه القاعدة و نرنو إلى اللانهاية. نحب في الحب أي عمل يحبه من نحب فنقلده و نجعل من أنفسنا خدما لأعماله إلى أن يصل بنا الأمر إلى مرض الحب. في تلك المرحلة لا نرى على البسيطة سوى من نحب ، و لا نسمع غير دقات قلوبنا و لا نشم سوى عطر أنفاسنا. يصل الأمر بالبعض إلى الجنون ، فمجانين ليلى غزوا الأرض و لكل مجنون اليوم قصة مختلفة عن قصة مجنون آخر

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire