vendredi 16 février 2018

ريتك ما نعرف وين

صعيب ياسر كان تفهم شقاعد يصير، حاولت حاولت منجمتش! قالولها راو هكا و هكا و ساهلة لحكاية juste شويا شجاعة و تتعدا الحكاية! تذكرت كيفاش أول نهار حكات معاه، مش في كار ،مش في مكتبة ،مش في حتى بلاصة يحلمو بها التافهين متع تو! تعرفت عليه في سهرية فالfestival ! تتذكر أكا الليلة حطت الحطة و مشات بش تسمع بوشناق ، سارحة في الثنية حلت الغنا في الكرهبة من غناية لغناية للي ختمتها ب'نساية'. وصلت هبطت إدندن دخلت قعدت الفوق بش تشوف سي بوشناق مليح يعزف و يطرب! 
و هي اكاكا هايمة في عالم آخر حست يد ضربتها ، دار قللها ' البلاص إلي في جنبك فارغة ؟ ' ، قتلو ' إي تفضل ' . . قعد يتفرج ، فها مش فالعرض ، شعرها هابط كي الحرير على أكتافها و عينيها شحل تبارك الله ، خشمها صغير و شفايفها ورد على حالو
فاقت بيه يغزرلها ، شافت عينيه تلمع، راهي متنجمش تقاوم العينين! آآآ زاد عليهم بوشناق ب 'ريتك ما نعرف وين' ضحكو الزوز و هوما أكاكا سارحين لين وفات الحفلة.
فرغ المسرح الروماني و الناس الكل خرجو بما فيهم هي و هو، وصلت تخدم في الكرهبة مشالها يجري حكى معاها، تعرف، دار منا دار منا قبلت تمشي معاه للauranuim ! هاذي قهوة في قرطاج . مشاو هبطلها معاه chocolat legois منغير ما شاورها عجبها كيفاش من أول مرة حب يعمل تفدليكة صغيرة يتذكروها كل مرة. ما كانتش عارفة إلي هاذيكا أول و آخر ليلة
حست روحها مرتاحة برشا ، متعرش خاطر معاه ولا خاطر القهوة رايضة و الدنيا فارغة. قعدو يتبسمو لبعضهم، سألها شتعمل في الدنيا قتلو تقرا و هو يخدم ، هو يحكي و هي سارحة في عينيه . .
قعدو يحكيو كل مرة حاجة للي جا وقت تسكير القهوة قامو خرجو قاللها شقولك نكملو السهرية عالبحر ، غزرت للمنقالة و قاتلو باهي بتبسيمة ضاع معاها. ماشين في زناقي صلامبو قلها آقف هنا ، تفاجأت قالت شبيه هذا؟! هبط دخل لدار جاب عود و عاود طلع في الكرهبة، تبسمو لبعضهم و كملو الطريق للبحر. وصلو يلقاو البحر فارغ فيه كعبتين ولاد الحومة ساهرين، خذاو زوز كراسي و قعدو على حافة البحر، جبد العود و بدا يعزفلها و هي مركزة كان مع عينيه . عزفلها و هي شايخة و ناسية الوقت و ناسية روحها. حبت تسيب هبالها الكل، قامت تشطح، تجري ، تدور، معادش فاهمة شي! نحاتلو العود من يدو و شدتو و مشات تجري للبحر و رمات روحها و هو يغزرلها و يضحك، مستغرب كيفاش طفلة عنده الجرأة هاذي الكل. شطحوا في الماء ، عاموا ، شااااخو !
بدات الشمس تطلع خرجو مالماء ، قعدو عالحجر الفوق يتفرجو في الشمس طالعة وحدة وحدة، آآآه عندها مدة تتمنا تعيش اللحظات هاذي، هوما أكاكا و هو هبط على وذنها و قاللها "...."
في أكا اللحظة أمها فيقتها من نومها، من حلمتها المزيانة، من عيشتها، أول ما فاقت مصدقتش إلي هي كانت تحلم، قرصت روحها لين خلات بلاصة حمرا على زنودها، بكات، بكات، بكات، بكات، لين هزها النوم و قعدت كل ليلة تفيق تبكي و ترقد تتمنا تعاود الحلمة ، لليوم

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire