هنا تونس
ماعاد فيها مكان للإنسان
لست متشائم
ولكن حقيقتنا تقول
أنه لا أمن هنا ولا أمان
غاب عن تونس اليوم
الحنان
لم تحن اليوم على من جاؤوها زوار
مسكينة حاولت
ولكن لم يسعفها الحظ لتغيير الأقدار
عروس المتوسط اغتصبت
في شهر حرم فيه تلاقي الأجساد
عين من الشمال و عين من الشرق
ما أكثر عيون الحساد
يتربصون بالحسن و الجمال
تونس الخضراء إرث الأجداد
اللهم احمها يا رب العباد
و لا تريني في تونس يوماً كهذا شديد السواد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire