vendredi 26 juin 2015

تونسي

هنا تونس 
ماعاد فيها مكان للإنسان
لست متشائم
ولكن حقيقتنا تقول
 أنه لا أمن هنا ولا أمان
غاب عن تونس اليوم 
الحنان 
لم تحن اليوم على من جاؤوها زوار 
مسكينة حاولت 
ولكن لم يسعفها الحظ لتغيير الأقدار 
عروس المتوسط اغتصبت 
في شهر حرم فيه تلاقي الأجساد 
عين من الشمال و عين من الشرق 
ما أكثر عيون الحساد 
يتربصون بالحسن و الجمال
تونس الخضراء إرث الأجداد
اللهم احمها يا رب العباد 
و لا تريني في تونس يوماً كهذا شديد السواد 


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire