mardi 16 juin 2015

هي ليلة

هي ليلة كنا فيها ضمن عداد الساهرين
نتحادث و كعادتنا من الروتين متأففين
إلى أن نصب الحب لنا كمين
فمضينا نحوه منساقين

تقنا للمغامرة و لم نك من الحذرين
فصدق المشاعر و نشوة البداية كانوا موجودين
صنعنا عالمنا الخاص و صرنا فيه متوغلين
و عن عالمهم هذا أصبحنا غائبين
تتالت بعدها خيبات جعلتنا محبطين
و ظنننا أننا لطريق النهاية سالكين
تناسينا أن بعض الظن إثم و نحن الذين بقوة الحب مؤمنين
على الكتابة كنا و مازلنا مدمنين
فما نون النحن إلا لأنا و أنت تزيين
بما فيه الكفاية ذكرت البداية
و أنا إلى أروع جزء في الحكاية
أنت شفاء للصدور
صوت أعذب من زقزقات الطيور
جعلتيني أعزف بكلماتي أروع اللحون
و إكتشفت في الحب عديد البحور
إبتسمتك تنبت الفرح في الأرض البور
عيناك زادهما الله نور على نور
أعجز عن وصف الكثير من الأمور
لأن التفسير سيبقى دهورا و دهور
كأنك منتقاة من بين أجمل الحور
دون محادثتك يصعب على يومي المرور
لا أدري إلى أي مدى هذا الحب سيدوم
متأكد أنه أقوى و أعتى من قوى الروم
أما عن أيام الحزن و الخمول
فإني أعدك أنها ستزول ستزول

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire