mardi 16 juin 2015

و كل حزب بما لديهم فرحون

صدق الله العظيم فهو عالم ببواطننا وما يجول في فكرنا. لا أحد يريد لك السعادة، ببساطة هذه هي معادلة الحياة . معادلة مؤلمة ولكن وجب التقيد بها و وضعها صوب العينين كي تستطيع التعايش معهم
لست أنقم عليهم وأصنف المجتمع ' أنا ' و 'هم' فهذه حقيقة..انما أنا أثور على الصمت. الصمت الذي نلازمه جميعنا كي لا نغضب ذاك ونحافظ على ذاك، هذا الصمت الذي وجب سحقه بقوة ارادة الحياة.

فلنتفق أولاً أن الحياة لا تتوقف عليهم ولا علينا ولنخطو خطوة نحو التصالح مع ذواتنا. فنحن مقصرون جداً في تجاه أنفسنا ولا نستمتع معها. فكم هو جميل أن تبتسم مع ' نفسك ' وأن تخرج مع ' نفسك ' وأن تمضي كل لحظات حياتك مع ' نفسك '
بدأ الخير في داخلي يحتضر ومخاض الشر جد عسير!!
لن أهدد وأعد بالتغير و لن أقول ' سأتغير وستندمون ' بل فقط سأحرص فيما تبقى من سنتي هذه أن أريح بالي وأزيل الغمام من حياتي. فحتى السماء تعاطفت معي وأرسلت اليوم بغيومها كأني بها تقول ' لا تحزن إن الله معك '
الله الذي نقصر جميعنا تجاهه ولا نهتم كثيراً لإرضائه مع أن قلوبنا بين إصبعيه يقلبها كيفما يشاء. فإن صلينا وقرأنا القرأن أحسسنا براحةٍ عظيمة وأحسسنا أيضاً اننا نقوم بواجبٍ نبيل..وفي المقابل نقبل على الحياة بإندفاع سيجعلنا نندم على ما فاتنا وعلى تقصيرنا في حق أنفسنا
حجر الكعبة الأسود نزل أبيض فدنس و اصبح أسوداً بذنوب البشر..فما بالك بقلب منهك من الخيبات المتتالية ؟؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire