في حرارة فاقت الأربعين
حرقوا الرضيع أمام ملايين المشاهدين
كتبوا على الجدران "إنتقام"
ما أدراهم بالإنتقام و الآلام؟
67 عاما و هم يقتلون
يدمرون
يحرقون
و في المحاكم هم المسالمون
هم أصدقاء السلام
هم في الحقيقة حاقدين على الإسلام
إعتدنا يا سادة العرب صمتكم
ليتكم تدرون كم نتمنى هلاككم و موتكم
تحاربون الدولة الإسلامية
و تخشون الدبابات الصهيونية
ظنننا أن انهزمنا
حتى نطقت الكتائب و السرايا
و قالت أن الرد سيكون قاسي و هو دائما بالوعد أوفياء
أسرانا جرحنا
شهدائنا في الجنة