غادرت الأم على الكتف تُرَبِّت
و قالت ما هكذا البنت تَرَبَّت
و لكن ما ذنب التي أحبّت؟؟
إن كرامتها في لحظة قَلّت
و إن كانت للحرام أحَلَّت
و إن رجفة خفيفة بقلبها حلّت
و إذ بها يوما
في لحظة صدق أقَّرَتْ
و قالت
نعم أذنبت و أحببت
و لكل معتقدات العالم رميت
بعد أن كنت إقتنعت
أن الحب مفقود
و لو بحثت و بحثت
أراني اليوم عن رأيي عدلت
و أسرعت صوب الحياة و إعتنقت
مذهب الحب
و بغير الحب
كفرت